(((
مساكن وديار آل كثير في القديم والحديث ))) :
مساكن آل كثير في القديم :
ومنازل آل كثير في القديم هي منازل إخوتهم من بني لام ومن المواطن
التي
كانوا يسكنونها ( الغوطة ) وهي الأرض المنخفضة الواقعة غرب
الجبلين ، وكانت تعرف
قديماً بـ ( غوطة
بني لام ) .
وكانوا يسكنون ( الشعراء ) و ( ملهم ) و (
أبا
الكباش ) و ( حايل ) وغيرها من بلدان نجد ..
وكانوا يسكنون ( العمارية )
والشاهد
قول أحد شعراء آل كثير في القديم :
لي ديرةٍ عنها الجبيــلـــة شمــالِ
*****
شرقيها
الملقى جنوبيها برق
وغربيّها العارض رسين الجبال ** مثل الحصان
مطبقٍ
بأربعٍ زرق
عنه أبعدونا ذاهبين الحلالِ *** صاروا هل الديرة وحنا هل
الشرق
وقال ابن بسام في حوادث
1133
هـ خرج سعدون بن محمد بن غرير
حاكم
الأحساء والقطيف ونواحيها ورئيس بني خالد إلى نجد بقواته ومعه المدافع ، ونزل
عقربا الموضع المعروف بين الجبيلة والعيينة وحجر آل كثير في العمارية
القرية
المعروفة في العارض حتى هزلت مواشيهم ـ وأقام على ذلك طيلة
أيام القيظ ـ ثم سار إلى
الدرعية ونهب
فيها بيوتاً في الظهرة والسرحية وملوى المحلات المعروفة في الدرعية
وحصل بينه وبينهم قتال قتل فيه من قومه قتلى كثير .
ومن ممتلكاتهم في القديم : ( روضة آل كثير ) بالقرب من وادي السباعة
ورغبة والثرماني وعريض .. ذكرها ابن خميس في ( معجم اليمامة ) ،
وأسمها اليوم ( الكثيرية ) .
(
النبهانية ) قال ابن بسام .. أرجح أن قرية النبهانية بقرب القصيم
سميت بإسم آل
نبهان من آل كثير
فهي طريقهم من جبلي طيء إلى وسط نجد . اهـ .
( حاير المجمعة ) قال ابن بسام في حوادث
·
919هـ
، صبح عنزة آل نبهان من آل كثير في حاير المجمعة ،
وأخذوهم
وقتل من الفريقين عدة رجال .
( عقربا ) قال ابن بسام في حوادث
·
950
هـ ، صبح أهل العيينة آل نبهان من آل كثير
على (
عقربا ) وأخذوهم وكانوا قد أكثروا الغارات عليهم .
( سدير ) قال ابن
بسام في حوادث
·
1009هـ
مهاجمة عنزه لآل نبهان من آل كثير في سدير
( سدوس ) قال ابن بسام في حوادث
1081هـ غزا
براك بن غرير ، آل نبهان من آل كثير على سدوس فأخذهم .
( الأصيقع ) قال ابن بسام في حوادث
·
1137
هـ ( وقعة الأصيقع )
وفي ثالث عشر
شعبان التقى ابن معمر وآل كثير عند الإصيقع المعروف في ناحيتهم ،
وانهزم ابن معمر ، وقتل من أهل العيينه نحو عشرين رجلاً ، ثم إن آل
كثير ساروا إلى
العمارية وحجروا
إبراهيم في العمارية ومن كان معه من السطوة ، فخرجوا من البلد
لثمان خلت من شعبان ، وقتل في تلك السطوة نحو خمسة وعشرين رجلاً .
أما
مساكنهم اليوم
فهم متفرقين في العديد من بلاد نجد وغيرها ..
(
الرياض ) ، (
الحريق ) ، (
المزاحمية ) ، ( الأحساء ) ، ( عفيف ) ، ( سدير ) ، ( ضرما ) ، ( ليلى ) ، (
الأفلاج
) ، ( الخرج ) ، ( مراة ) ، ( جلاجل ) ، ( القصب ) ، ( ثرمداء ) ، (
العيينة ) ، ( حريملاء ) ، ( الزبير ) ، ( السر ) ، ( القصيم ، عنيزة
، بريدة ،
الرس ، المذنب ، الخبراء ، ضرية لآل مظهر
، مسكة لآل مظهر ، الهلالية وأمراءها العواد من آل مظهر ، الضبط لآل أبا الغنيم ) .
والكثران في الأحساء آل كثير
وهم أولاد محمد ثلاثة: صالح، وعبد الله، وعيسى .
ولعيسى من الولد صالح، وانتهت سلالته
***
ولعبدالله من العقب عبد اللطيف بن عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن عثمان
ولعبداللطيف من الولد : عبدالله و عبدالرحمن و محمد ( التفصيل التالي ) :
ولعبدالله من الولد : خالد وله من الولد عبدالله ، زكريا له من الولد عبدالله ، سفيان
ولعبدالرحمن من الولد : عبدالباسط و عبداللطيف وأنس و عبدالملك وعمر
ولمحمد : عبداللطيف وله من الولد محمد وعبدالعزيز ، وليد وله من الولد ماجد وفارس ، زياد وله من الولد طارق ومحمد وسعد ،عبدالمحسن
***
ولصالح من الولد: أحمد، وعبد الرحمن
أما أحمد فقد انتهت سلالته
ولعبد الرحمن من الولد: محمد، وإبراهيم، وصالح
ولمحمد من الولد صالح.
ولإبراهيم من الولد : محمد، وعبد الطيف .
لصالح بن عبد الرحمن من الولد عمرو، ولعمر من الولد عبد الرحمن .
وذكروا في ترجمة أجود بن زامل ملك الأحساء في قول
الشاعر:
ونجد رعاة الربع زاه ربيعـهـا *** على الرغم من سادات لام وخالد