(((  بني لام في الشعر )))

 

قال لقيط بن وداعة يمدح بني لام  :

 

حصون بني لام مثقفـة سمـرُ

إذا مابنى الناس الحصون فإنما

ولا وزر إلا الصوارم والصبرُ

وأرض فضاء ليس فيها معاقل


قال أبو الطمحان القيني يمدح بني لام :

 

وجوه بني لام ٍ وينهل بارقه

يكاد الغمام الغر يرعد أن رأى

 

وقال أبو الطمحان ـ واسمه حنظلة ـ يمدح بني لام :

 

وأصبر يوماً لاتـوارى كواكبـه

إذا قيل أيُّ النـاس خيـر قبيلـة

سمت فوق صعب لاتنال مراقبه

فإن بني لام بن عمـرو أرومـة

دجى الليل حتى نظم الجزع ثاقبه

أضاءت لهم أحسابهم ووجوههم

 

وكان أوس بن حارثة قد اُلبسَ من قبل الخليفة النعمان بن المنذر الحلة فحسده قوم من أهله ، فقالوا للحطيئة : أهجه ، ولك ثلاثمئة ناقة ، فقال : كيف أهجو من لا أرى في بيتي أثاثاً ولا مالاً إلا من عنده ، ثم قال :

 

من آل لام ٍ بظهر الغيب تأتيني

كيف الهجاءُ وما تنفكّ صالحة ً

 

والشاعر جحيشن آل يزيدي يمدح مقرن بن أجود بن زامل العقيلي ، حاكم الأحساء في أول القرن العاشر :

 

إلى العارض المنقاد ناب الفرايد

حمى بالقنى هجر إلى ضاحي اللوى
 

على الرغم من سادات لام وخالد

ونجد رعى مرباع زاهي فلاتها

 

وهذا أمير روضة سدير رميزان بن غشام المزروعي العمري التميمي المقتول 1079 هـ
يصف روضة سدير :

 

بسيوفنا اللي مرهفات ٍ حدودها

حكرنا لها وادي سدير غصيبة

حيفانها فاما نزدها تزودها

إلى صدر اللامي والأجناب قلطت

 

 

ويقول الشيخ مطلق الجربا على لسان فرسه :

 

وصلت محاكيها مجالس بني لام

يا العيط فوهاتك من الشرق للشام

ووالي السما يفك روحك وروحي
 

كم مرة ٍ طير السما فوقنا حام

 

 

 

 

 

ويقول مانع بن سويط أحد أجداد آل سويط القدماء :

 

ونادوا لها قبارةٍ يدفنونه

ياخوياي نادوا لي بهدبا جنازه

أثني على التالي لاحيل دونه
 

أبغى إلا بعثوا بني لام داير

 

 

ويقول ابن خميس :

 

وكثير وفضل ذو العمران

والعصافير والجبور ولام
 

وكثير والكل من لام دان

والمغيرون إخوة ٌ مع فضل ٌ

ومضوا في البلاد فان ٍ وعان

ملكوا سرة اليمامة عهداً

 

 

ويقول حمد ابن دعيج قاضي الوشم في زمن ولاية الإمام فيصل ابن تركي :

 

وما كان مقصودي بذاك التنولا

وما بدأت النظم إلا محبة ً

وعار ٌ لغير الله أن أتذللا

لأن إله العرش قد سد فاقتي

بني لام حقا ً مجدها قد تأثلا

لأني من قوم ٍ كرام ٍ أعزة ٍ

بذلنـــا لـــه فوق الذي كان أمـّـلا

إذا جاء للمعروف طالب حاجة ٍ

 

 

وقد أتى ذكر أوس بن حارثة " سيد طيء " ومن مشاهيرها في " معجم البلدان لياقوت الحموي ونص ذلك :

كان أوس بن حارثة بن لام الطائي قد أغار على هوازن في بلادهم ، فسبى منهم سبياً فقصده أبو براء عامر بن مالك فيهم فأطلقهم له  وكساهم ، فقال أبو براء :

 

إلى أوس بن حارثة بن لامِ

ألم ترني رحلت العيس يوماً

نماه من جديلة خير نـــــــامِ

إلـى ضخم الدسيعة مذحجي ّ
 

فوارس طيءٍ بلوى بــرامِ

وفي أسرى هوازن أدركتهم

وفك القوم من قبل الكــــلامِ

تقرب ما استطاع أبو بجير

 

 

وأتى ذكر " بني لام " في " الأمثال " لـ " الميداني " ونص ذلك :

 

( إياك أعني وأسمعي ياجارة )

أول من قال ذلك سهل بن مالك الفزاري وذلك أنه خرج يريد النعمان فمر ببعض أحياء طيء فسأل عن سيد الحي فقيل له : حارثة ابن لام . فأم رحله فلم يصبه شاهداً فقالت له أخته : أنزل في الرحب والسعة . فنزل فأكرمته ولاطفته ثم خرجت من خبائها فرأى أجمل أهل دهرها وأكملهم وكانت عقيلة قومها وسيدة نسائها فوقع في نفسه منها شيء فجعل لايدري كيف يرسل إليها ولا ما يوافقها من ذلك فجلس بفناء الخباء يوماً وهي تسمع كلامه فجعل ينشد ويقول :

 

كيف ترين في فتى فزارة

يا أخت خير البدو والحضارة

إياك أعني وأسمعي ياجارة

أصبح يهوى حرة معطارة