(((
ماقاله المؤرخون عن آل كثير ))) :
1 ـ
قال ابن زيد المغيري في ( المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب ) :
آل كثير ،
من بطون بني لام
، وهم بطون وأفخاذ ، بادية وحاظرة ، والمشهور منهم قبيلتان ، آل
نبهان بطن ، وآل عساف بطن ، وأنحدروا إلى العراق في بني لام سكان
العمارة ، وكان
لهم ملوك ، وصيت
في القديم .
2 ـ قال محمد سليمان
الطيب في ( موسوعة
القبائل العربية
) :
آل كثير ، لهم علاقة قوية مع شيوخ الظفير حيث أن أكثر
شيوخ الظفير أخوالهم آل كثير ، بل إن لبني كثير هؤلاء فخراً أشماً
حيث أن امرأة
الإمام محمد بن سعود
ـ رحمه الله ـ التي آزرته وحثته على مناصرة الإمام محمد بن
عبدالوهاب
ـ رحمه الله ـ والتي وصفها المؤرخون بالعقل والدين والمعرفة ، هي موضي
بنت ابن وطبان الكثيري من بني لام . ولقد كان لبني كثير في أول وقتهم
معارك تؤيد
قوتهم سابقاً .
3 ـ قال حمد الجاسر
في ( أصول الخيل العربية ) :
الكثيريون من فروع قبيلة طيء الشهيرة من بني ( لام ) وكانت لهم شهرة
في نجد ،
وخاصة في القرن الثاني عشر الهجري ، وقد تحظر عدد كبير منهم
في الحريق والأفلاج ،
وفي قرى كثيرة من
نجد ، أما البادية فقد إرتحلت إلى العراق .
4 ـ قالت
الرحالة الإنجليزية عن آل كثير :
الكثيريون وهم فرع من بني لام القبيلة
الطائية
الشهيرة ، وبني لام قبيلة قديمة ونبيلة ، ولا يزال القسم الأكبر منهم بين (
العارض ) و ( القطيف ) وأستقر فرع منهم وراء دجلة وفي ( نجد ) وفي
البلاد الفارسية .
5 ـ قال ابن خميس في
( مغاني الديار ومالها من أخبار وآثار ) :
آل كثير ، فرع من قبيلة طيء ، وهو أحد ثلاثة إخوة فضل وكثير ومغيرة ،
هؤلاء
إخوة يجتمعون في طيء ، وآل كثير حصل لهم دور في نجد وكبرت
قبيلتهم وكثرت وأشتد
نفوذهم ، وأخيراً
نزحت قبيلة آل كثير من نجد في حوالي منتصف القرن الثاني عشر إلى
العراق ، وبقي منهم أسر متحضرة في القرى ، وكان لهذه القبيلة في
اليمامة وأطرافها
ونجد صولات
وجولات مغيرين ومغارٌ عليهم ، وآخذين ومأخوذين ، شأن ماكان عليه الوضع
في ذلك الزمان ، السلطة لمن غلب ، والهيمنة للأقوى ، وبرز ذكر ( آل
كثير ) في نجد
على مسرح المعارك
القبلية ، منذ منتصف القرن التاسع ، وآل كثير يرجعون في نسبهم إلى (
بني
لام ) القبيلة الكبيرة ذات الأثر والسلطة السابقة في نجد وخصوصاً اليمامة وهم
مع بني عمهم ثلاثة بطون : آل كثير ، وآل فضل ، وآل مغيرة .
6 ـ قال الشيخ
عبدالله البسام في ( علماء نجد ) :
الكثير : قبيلة كبيرة متفرعة من قبيلة ـ
بني
لام ـ وبنو لام متفرعون من قبيلة طيء أهل الجبلين ، والكثير كانوا فرعاً من
أصلهم يسكنون جبلي طيء فلما كثروا وتفرقوا في البلاد وقال الهمداني :
( ومنازلهم
بين الجبلين إلى
المدينة ثم كثروا وتفرقوا فافترقت بطونهم من حارثة بن لام وابنه
أوس ) اهـ . ثم انحدروا من الجبلين إلى عالية نجد فحلوها وصاروا أقوى
وأكثر قبيلة
في نجد . هذا
والقبيلة لم تفترق فيجمعها اسم واحد ـ بنو لام ـ ثم انحلت منها قبيلة
الكثير ، وصاروا مستقلين بأنفسهم عن أصلهم وصار لهم كيان خاص وصاروا
بطنين كبيرين
الأول آل نبهان
والآخر آل عساف .
قال الشيخ ابراهيم بن عيسى : ( آل عساف وآل
نبهان
هم آل كثير ) .
وكانت منازلهم سافلة نجد والعمارية وابا الكباش على ضفة
وادي الحيسية أحد روافد وادي حنيفة المشهور ثم نزحت باديتهم إلى
العراق وبقيت
الحاضرة مفرقة في
بلدان نجد .
قال الشيخ ابراهيم بن عيسى : ( آل كثير في الماضي
كانوا بادية عظيمة في نجد لها شوكة وأما اليوم فقد ضعفوا وتفرقوا إلى
القبائل
وأكثرهم مع الظفير ورئيسهم اليوم ـ طامي بن فريح ) . ويعقب
ابن بسام على قول الشيخ
بن عيسى بقوله :
والحق إنهم لم يضعفوا وإنما نزحوا إلى العراق ولحقوا بأبناء عمهم ـ
بني لام ـ ومساكنهم ـ العمارة ـ ورئيسهم الحالي في العراق ـ جالي بن
جريد .
ويكمل ابن بسام كلامه ويقول : حدثني عمي محمد الصالح البسام رحمه
الله عن ( جالي بن جريد ) هو محمود السيرة كريم
الأخلاق ولا يزالون في بادية العراق على
باديتهم
أهل حل ضعن وآخر انتقالهم من نجد إلى العراق هو في آخر القرن الحادي عشر
الهجري .
7 ـ قال محمد البسام
في ( الدرر المفاخر ) :
آل كثير :
ولقد أشبهوا من
قبلهم .. في إدراك فضلهم ..
وسادوا ضدهم بالعوالي .. حتى أنزلوا
أنفسهم
المعالي ..
يحلمون إذا غضبوا .. ويغفرون إذا اعتبوا ..
وأما عددهم
سقماناً فثلاثة
آلاف إنسانا .. وألفٌ عدد الفرسانا ..
ما قاله محمد البسام
في ( الدرر
المفاخر ) عن آل كثير أهل العراق :
آل كثير : وهم شجرة الكرم ..
وآساة
العدم .. وحماة الحرم ..
يولون جميلهم .. ولا يهبون قليلهم ..
خصالهم
أشرف الخصال ..
وفعالهم أكرم الفعال ..
ورثوا المكارم والمفاخر كابراً عن كابر ..
وما ونو ولا أبو
بصفقة الخاسر ..
هم سراة الفضل ونجله .. نزلوا بين الحويزة
ودجلة
..
فأصفت لهم هبوبها الأجسام .. وملكهم اقدامهم أقصى غاية المرام ..
حتى انتعلوا المشترى بإقدامهم .. وحلوا ذروة المجد بأعلامهم ..
وأفاضوا على
العايل من فيضهم
.. وألفوا بذكائهم بين شتاهم وقيضهم ..
ذو جرد سلاهب .. وبيضٍ
قواضب ..
طوبى لمواليهم .. واليل كل الويل لمعاديهم ..
وهؤلاء المشار إليهم
سقمانهم ألفين ..
وفرسانهم ألف ومئتين ..