نسب الكثران " آل كثير " :

آل كثير بطن من بطون  بني لام من طيء ، فهي قبيلة لاميّة ثم طائيّـة  

وفيما يلي تسلسل نسبها :

هم أبناء كثير بن أبيّ بن غنم بن حارثة بن ثوب بن معن بن عتود بن حارثة ابن لام بن عمرو ابن طريف بن عمرو بن ثمامة بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان ابن جندب بن خارجة بن جديلة بن سعد بن فطرة بن طيء بن أدد بن زيد بن عريب بن يشجب بن عريب بن أدد بن زيد ابن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام . عن كتاب ( المنتخب لـ المغيري )

 

آل كثير في التاريخ :

من المعروف أن الكثير أحد بطون بني لام وكانت هذه القبيلة مساكنها القديمة في جبلي طيء " أجا وسلمى "  مع أبناء عمومتهم من طيء وكانت بني لام هي الأقرب لحائل في ذلك الزمان وهم البطن المجاور لبطن عدي بن أخزم الذي منه الكريم الجواد حاتم الطائي وبعدما كبرت القبيلة وأفترقت بطونها من حارثة بن لام وأبنائه نزحوا من الجبل وأنحدروا إلى نجد إثر رحيل " بنو هلال " وذلك في القرن الرابع الهجري وأستوطنت " نجد " وأستحلتها وكبرت القبيلة وأصبحت المالك الوحيد لنجد فلا ينافسها في ذلك أحد بعد ذلك أرادت بنو لام ضم الحجاز لملكها وقبل إنتقالها إنبثقت منها ثلاثة بطون : الفضول بطن ، الكثير بطن ، المغيرة بطن .

 

ودوخوا الأشراف بقيادة زعيمهم فواز بن سلامة الملقب " جغيمان " ولهم في ذلك أمجاد كثيرة وحوادث مثيرة ومما يدل على القوة والسيطرة لبني لام وقوة زعيمها وفروسيته أنه صرف له ألف دينار راتباً له ولأولاده من بعده كل سنة ليكف عن الركب المصري ودربه ومن ذلك أن العسكر الذي كان يعين لخفارة الحجاج كان يستجد بعد سماعهم بجغيمان وجماعته بني لام .

 

قال علي بن موسى بن سعيد المتوفي عام 685 هـ : ( أشهر الحجازيين الآن بنولام وبنو نبهان والصولة بالحجاز لبني لام بين المدينة والعراق )

 

وكما قال ابن بسام صاحب كتاب " علماء نجد خلال ستة قرون " : من هذا تعرف أنهم صاروا ـ فيما نرجح ـ بعد القرن الرابع الهجري في نجد أكبر القبائل العربية وأشدها بأسا ً

 

ومن بطونها التي إنبثقت منها قبل انتقالهم للحجاز " آل كثير " وبعد ذلك أصبحت قبيلة مستقلة لها كيانها الخاص خاصة في أواسط القرن التاسع بما يقارب 850 هـ ، من هذا نعرف أنها قبيلة نجدية صميمة وكانت من أشد قبائل نجد خاصة في القرن العاشر فلقد كانت السيادة في نجد لأربع قبائل وجميعها بطوناً من بطون بني لام وهي : الكثير والفضول والمغيرة والظفير ..

 

ومن البلاد التي كانوا يسكنونها " أبا الكباش " هم والفضول ويسكن المغيرة والظفير في عقربا والجبيلة . ويسكنون أيضاً " الكثير " في أغلب الأحيان في بلدة " العمارية " .

 

بعد ذلك إنقسمت قبيلة " الكثير " إلى بطنين " آل نبهان " بطن ، و " آل عساف " بطن .

 

وضعفت القبيلة وسبب ذلك أنه في عام 1085 ، حصل بين قبيلة الكثير أنفسهم إختلاف أدى إلى قتال بينهم ومن ضمن القتلى " شهيل بن غنام " أحد رؤسائهم .

 

بعد ذلك إفترق أغلبهم وهاجر بعضهم ، فمنهم من هاجر إلى العراق وسكن في بلد العمارة بلد بني لام والنجف وهؤلاء لا زالوا بادية إلى يومنا هذا وأغلب هؤلاء هاجروا إلى بلاد فارس وهم قبيلة كبيرة اليوم في عربستان ، وبعضهم هاجر إلى الكويت ويعدون من أبناء عمهم " الفضول " .

 

ومن ضمن الذين افترقوا بعد القتال خروج ثلاثة رجال منهم و يجمعهم جد واحد اسمه " علي " فرجل يدعى " محمد " ومعه " جذلان " هاجروا إلى بلد " الحريق " ومحمد هو جد فخذ أولاد محمد وهم كثران الحريق و " جذلان " سكن الحريق وهاجر أبناءه إلى " الأفلاج " وجذلان هو جد " الجذالين " كثران الأفلاج والخرج ، ومن ضمن أولاد علي الذين خرجوا من العمارية إثر القتال رجل هاجر وحدة وظهر عن جماعته وهو " مظهر " ويقال أن سبب تسمية مظهر ظهوره عن جماعته وقيل غير ذلك والله أعلم ، فرحل " مظهر " إلى بلد " الشعراء " وتزوج وسكن هناك فرحل معظم أبناء جعفر وسكنوا " ضريـّـة " ومنهم رشيدان بن باني الذي بنى بلدة وأسماها " مسكة " وهي لنسله إلى اليوم ،  ومنهم من هو باقٍ إلى الآن في ضريـّـة  ومنهم من سكن بعض بلدان القصيم ومنهم من سكن بلد " عفيف "